الشاشات التفاعلية

الشاشات التفاعلية هي شاشة حديثة متطورة تستخدم في العديد من التطبيقات وتتيح للمستخدم التفاعل مع المحتوى بطريقة سهلة من خلال اللمس والنقر، مما يجعل الأمر أكثر سلاسة.

 


الشاشات التفاعليه: إثراء التعليم بالتكنولوجيا

تعتبر الشاشات التفاعلية إحدى وسائل التكنولوجيا الحديثة التي يمكنها أن تدعم العملية التعليمية وتجعلها أكثر تشويقًا وتفاعلية.


حيث تتيح أي شاشه تفاعليه للمعلم التحكم بالحاسوب عبر اللمس أو الأقلام الخاصة، وعرض الفيديوهات والصور والرسوم البيانية، فضلا عن تمكين الطلاب من التفاعل مع المحتوى مباشرة.


وتعزز الشاشات التفاعلية التعلم البصري عند الطلاب من خلال توضيح المفاهيم والأفكار مرة أخرى على الشاشة بطريقة تشويقية، كما تمكن المعلم من تقديم طرق تدريس مختلفة، فضلا عن توفير تجربة تعليمية ممتعة ومشوقة للطلاب.


وبهذا الشكل، تساعد الشاشات التفاعلية في إثراء عملية التعليم بالتكنولوجيا الحديثة بما يتناسب وأساليب التعلم لدى الطلاب في هذا العصر.


الشاشات التفاعلية.. ثورة في مجال التعليم 

يعيش التعليم في عصرنا الحالي ثورة كبيرة بفضل التطور الهائل في تكنولوجيا المعلومات، ومن أبرز هذه التطورات ما يسمى بالشاشات التفاعلية الذكية التي غزت قاعات التدريس.


تتميز الشاشات التفاعلية بأنها تسمح للمعلم بالتحكم بجميع الوسائط التعليمية المتاحة على شاشة واحدة حية وتفاعلية يمكن من خلالها الكتابة والرسم واستخدام الإظهارات التقديمية.


حيث تتيح الوصول إلى كم هائل من المعلومات، وإمكانية تصفح الإنترنت والبحث عن المواد التعليمية بكل سهولة.


بالنسبة للطلاب فإن التعلم أمام هذه الشاشات الضخمة والحية يمنح تجربة تعليمية عصرية وفعالة نظرا لكونها تجمع بين عدة وسائط إعلامية مختلفة مثل الصوت والصورة والفيديو بشكل متزامن


كما أن وجود المعلم مع شاشه تفاعليه مميزة وواسعة، مما يمنح بيئة تفاعلية حقيقية تساهم في تحفيز الطلاب ودافعيتهم للتعلم.


نتيجة لذلك، فإن الشاشات التفاعلية تعد واحدة من أفضل التقنيات الحديثة التي يمكن استخدامها لتطوير العملية التعليمية، وتحسين نتائج الطلاب وخاصة في ضوء التزايد الكبير في أعدادهم داخل الفصول الدراسية.


لذا فإن انتشار الشاشات التفاعلية داخل مؤسساتنا التعليمية ومدارسنا سيمنح تجربة تعليمية أكثر إثارة وفاعلية، ويساعد على تحسين العملية التعليمية برمتها.

 

المجالات التي تستخدم الشاشات التفاعلية بها

هناك العديد من المجالات التي يمكن استخدام أي شاشه تفاعليه بها فيها، منها:

 

  •  التعليم : تعتبر الشاشات التفاعلية أحد أهم التقنيات المستخدمة في مجال التعليم لما توفره من مزايا كثيرة، سواء في التعليم الرسمي أو التعليم المهني.
  • الأعمال التجارية : حيث يمكن استخدام أي شاشه تفاعليه لعرض البيانات والمعلومات والرسوم البيانية بشكل أكثر تفاعلية وفاعلية في الاجتماعات والندوات وغرف الاجتماعات.
  • وسائل الإعلام : لعرض الخرائط والمخططات والصور بلمسات تفاعلية أثناء إعداد التقارير والبرامج الإخبارية.
  • قطاع الصحة : في تدريب الأطباء والممرضين والعاملين في المجال الطبي على العمليات والإجراءات الطبية المختلفة.
  • قطاع العلوم : لعرض التجارب والنماذج العلمية بشكل أكثر واقعية وتفاعلاً.

هذا بالإضافة إلى إمكانية استخدام أي شاشه تفاعليه في قطاعات أخرى مثل الترفيه والدعاية والإعلان.

 

دليل شامل حول استخدام الشاشات التفاعلية في مجال التعليم

 

سبق الحديث على كون أن أي شاشه تفاعليه هي وسيلة تعليمية حديثة تعتمد على التقنية لتعزيز عملية التعليم.


وفيما يلي دليل بسيط حول كيفية استخدام الشاشات التفاعلية في الغرف الصفية:

 

  •  قبل البدء، تأكد من تركيب الشاشة التفاعلية بشكل صحيح وربطها بجهاز الكمبيوتر.
  • اختبر كفاءة أقلام الشاشة التفاعلية وتأكد من عملها بشكل جيد. 
  • أعد دروسك بحيث تضم عروضا توضيحية ورسومات وأنشطة تفاعلية.  
  • استخدم الميزات التفاعلية في الشاشة لجذب انتباه الطلاب وتحفيزهم على المشاركة.
  • شجع الطلاب على التعامل المباشر مع الشاشة باستخدام أيديهم أو الأقلام.
  • استخدم الفيديوهات والملفات الصوتية لتوضيح المفاهيم الصعبة.  
  • سجل الدروس أثناء شرحك لتتيح للطلاب مراجعتها لاحقا.
  • طور الأنشطة التعاونية والتفاعلية التي تتيح للطلاب العمل في مجموعات.
  • استخدم الملفات والرسومات التي تخزنت على الشاشة في دروس لاحقة.
  • اطلب من الطلاب إجراء عروض تقديمية عبر الشاشة التفاعلية لتحسين مهاراتهم التواصلية.

وبهذه الطريقة، ستستطيع إثراء تجربة التعليم والتعلم في صفوفك الدراسية بما يتناسب وأساليب التعلم لدى الطلاب.




أهم ميزات الشاشات التفاعلية :-

1- إمكانية كتابة المعلم على الشاشة باستخدام أقلامها الخاصة.
2- إمكانية عرض الفيديوهات والصور والرسوم البيانية.
3- إمكانية التحكم بالحاسوب عبر اللمس أو الأقلام.
4- سهولة حفظ كل ما يكتب أو يعرض عليها.
5- قدرتها على تحفيز وتشويق الطلاب نحو التعلم.

دور وكالة الأسد الأسود الرائد في مواكبة أحدث التطورات العالمية في مجال الشاشات الحديثة

تحرص منصة الأسد الأسود، الرائدة في مجال الشاشات التفاعلية في المملكة، على مواكبة أحدث التطورات العالمية واستحداث أحدث التقنيات لتوفير خدماتها المميزة لعملائها في مختلف القطاعات:-

 

  • توفر المنصة أحدث أنواع الشاشات التفاعلية الذكية، بدءاً من الشاشات العادية مروراً بشاشات الألواح الزجاجية ووصولاً إلى الشاشات اللامعة وشبه الشفافة. 
  • تقدم المنصة خدماتها في تركيب وصيانة وتدريب على استخدام شاشه تفاعليه لجميع القطاعات مثل التعليمي والتجاري والصحي.
  • تهتم المنصة بتوفير برامج تعليمية متخصصة مصممة خصيصاً للتعلم أمام شاشه تفاعليه لتحقيق أقصى فائدة تعليمية للطلاب.
  • توفر المنصة خدمة صيانة شاملة ومتخصصة للشاشات التفاعلية لضمان استمرارية العمل والتشغيل بكفاءة عالية.
  • تقوم المنصة بتحديث منتجاتها وخدماتها باستمرار استناداً إلى آخر الابتكارات العالمية في هذا المجال.


    وبهذه الخدمات والمميزات تسعى المنصة لتلبية احتياجات عملائها الكرام وتلبية تطلعاتهم نحو تحقيق أفضل النتائج.


    استفسر عن الشاشات التفاعلية، من خلال خدمة:- بيع وتركيب الشاشات الالكترونية .

الخلاصة

يمكننا الختام القول أن الشاشات التفاعلية تعد واحدة من أهم التقنيات التعليمية الحديثة التي ساهمت في تحسين العملية التعليمية في شتى المجالات. 


حيث توفر بيئة تعليمية حية وتفاعلية للطلاب، كما تساعد المعلمين على عرض المحتوى التعليمي بشكل أكثر إقناعا وفعالية.


ومع استمرار تطور هذه التقنية وتحسينها، من المتوقع أن تزداد أهميتها وانتشارها في مختلف مراحل ومجالات التعلم، لذا يجب على المؤسسات التعليمية وغيرها الاهتمام بها وتبنيها لما تتيحه من فرص لتحقيق نوعية تعليمية متميزة.


مع أهمية توفير البرامج والخدمات المتكاملة لضمان استخدامها وصيانتها بكفاءة عالية.


وفي الأخير فإنه لتحرص منصة الأسد الأسود على مواصلة تقديم خدماتها الرائدة في مجال إثراء المحتوى الرقمي من خلال شاشاتهم المتنوعة التي يوفرونها والتي منها شاشه تفاعليه التي تحدثنا عليها في هذا المقال.